مكتب إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن
واحدة من بين الرسائل البحثية التي تُعد في كليات الشريعة الإسلامية هي رسائل دكتوراة في الفقه المقارن وللتوضيح إن رسائل الدكتوراه تُعتبر إحدى مراحل الدراسات العليا التي تبدأ بالدبلومات المختلفة، ثم إعداد رسالة الماجستير، ومن ثم بعد هذا فإنه يتم إعداد رسالة الدكتوراه التي من خلالها يمكن حصول الباحث على منصب أستاذ مساعد في الكلية، وهذه الرسائل تكون على شكل بحوث علمية تتناول مجالاً محدداً، بل قسماً محدد في هذا المجال، بل تتخصص أكثر من ذلك في موضوع من الموضوعات الذي يحملها هذا القسم، وإن كان هناك أمر أكثر تخصيصاً من ذلك لتخصصت فيه رسائل الدكتوراه.
الفقه المقارن واحد من العلوم الشرعية الذي له أهمية كبرى للباحث والطالب والقارئ والناسُ جميعاً، حيث من خلاله نحسم الخلاف الحادث في موضوع معين من الموضوعات الحياتية التي تحتاج إلى رأي ديني حاسم نعرف من خلاله حكم هذا الفعل في الشريعة الإسلامية، هذا الرأي السديد نصل إليه بعد مقارنة آراء المذاهب الدينية الأربعة، المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، لهذا سُمي بالفقه المقارن.
إن إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن ليس سهل بتاتاً، إذ يتطلب باحثاً واعياً وذكياً ماهر وبارع في القراءة والبحث والتمحيص، كما يتطلب أيضاً معرفة المواصفات القياسية التي تُعد رسائل الدكتوراة من خلالها.
إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن
يتطلب من الباحث الذي يود اعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن أن يتسم بمجموعة من السمات تؤهله لإعداد هذه الرسائل والبحوث الأكاديمية بالطريقة الأكثر تميزاً التي ينجُم عنها بحثاً دقيقاً من كافة الجوانب، ومن أولى هذه السمات التي ينبغي أن يتحلى بها الباحث العلمي هي الصبر فيتطلب منه أن يكون حليماً صبوراً، لأن إعداد رسالة الدكتوراه في تخصصٍ ما ليست بالسهولة التي تعتقدها
بل إنها تحتاج إلى مجموعة من الخطوات التي قد يطول وقتها وقد تُرهق الباحث للدرجة التي تجعله يئساً من الانتهاء منها بالشكل السليم وبالطريقة المناسبة، البحث العلمي يتطلب منك أيُها الباحث العلمي اتباع خطواتٍ منهجيةٍ محددة، يتطلب منك القراءة الواسعة في مجالاتٍ كثيرة تتصل بموضوع رسالتك، فضلاً عن قراءة المصادر التي تختص بالمجال الدراسي، على أن تكون هذه القراءة غير عابرة، بل قراءة بتمعُن حتى تصل للنتيجة التي تُريدُها
إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن له مجموعة من الخطوات لا بُد اتخاذها على الفور عند بداية اعدادك لها، هذه الخطوات التي أتحدثُ عنها لا تُتخذ لإعداد الدكتوراه وتدوينها في أوراقٍ بحثية
بل القصد هنا هي الخطوات التى تتخذها قبل الخطوات المعنية هذه، التي تبدأ بالتفكير السليم قبل إقبالك على إعداد الرسالة هذه، يأتي بعد التفكير هذا وضع الخطة الدراسية التي من خلالها يمكن إعداد رسالتك البحثية هذه بالطريقة الأجدر والأنسب، عليكَ أيضاً بالقراءة الواسعة التي على أساسها تعرف ما المناسب وما غير ذلك، وغيرها من الخطوات الأخري التي سنتكلمُ عنها لاحقاً.
قد يبحث بعض الدارسين عن:
رسائل دكتوراة في الفقه المقارن pdf
رسائل دكتوراه في الفقه المقارن pdf لا تعد بالسرعة التي تعتقدها، بل إن لها مجموعة من الخطوات والمراحل التي يسير الباحث وفقاً لها، وهذه الخطوات يتم إدراجُها داخل خطة البحث الخاصة بها، رسائل الدكتوراه لها مدة محددة لإعدادها، لها أيضاً مجموعة من المعايير والمقاييس التي على أساسها تُعد، ولكي تُعد أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن بالكفاءة المطلوبة ينبغي اتباع الآتي:
أولاً: عليكَ بعمل خطة لكتابة أطروحة الدكتوراه على أن تُقسِم كتابتها لأجزاءٍ صغيرةٍ تُوزع على مدار الأيام.
ثانياً: القراءة الكثيرة في مجال التخصص.
ثالثاً: التركيز في موضوع الرسالة والاقتباس بالطريقة السليمة.
هذه الخطوات الثلاث من الخطوات الهامة جداً عند إعداد أطروحة الدكتوراه الخاصة بك، ولكن لا تعتقد عزيزي الباحث أن خطوات كتابة هذه الأطروحة تنتهي عند هذا الحد، بل هناك العديد من الخطوات الأخرى تُتخذ من قِبلك لإتمام رسالتك على الوجه الأمثل، كل هذه الخطوات تؤدي إلي إعداد كافة الرسائل التي تجدها على المواقع الالكترونية المختلفة ويُمكن تحميلها بصيغة pdf لحفظها علي جهاز المحمول أو علي حاسوبك الشخصي للاطلاع عليها في أي وقتٍ تشاء.
أيُها الدارس الأكاديمي يُمكنك الحصول على رسائل دكتوراه بصيغة pdf من خلال مكتبنا المتواضع الذي يُقدم لك باقة متنوعة من الرسائل البحثية التي أعدها الدكاترة والخبراء في مكتبنا هذا، يمكنك الاطلاع عليها لتعرف إلى أي مدى نُعد البحث العلمي لدينا بطريقةٍ مبدعة وكما يتطلب نوع البحث ذاته، أيضاً يمكنك الاطلاع علي مجموعة من البحوث التي لاقت صدى كبير بين الباحثين والمختصين في مجالاتٍ متنوعة
يمكنك الاطلاع على الأبحاث المطلوبة في وقتنا الحالي ومن ثم عرضها علي المشرفين علي بحثك ليختاروا من بينها الرسالة الممكن إعدادها بالوقت الحالي التي تتناسب مع طبيعة العصر وطبيعة المجال الأكاديمي الذي تكتب به، ومكتبنا الذي نتحدث عنه هو مكتب ابجريد للاستشارات التعليمية بكافة أنواعها أي الرسائل والبحوث والواجبات التي تتطلب بحث وفحص وإعداد.
مكتب إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن
ما الذي يدفعنا إلي التواصل مع مكتب إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن؟ السبب الرئيس في ذلك يكمُن في الكفاءة التي ينبغي أن تُعد من خلالها هذه البحوث الأكاديمية التي تتطلب من الباحث البحث كثيراً مراراً وتكراراً علي المواقع الالكترونية الخاصة بإعداد البحوث أو التي تتحدث عنها للإفادة والتوضيح
كذلك إن إعداد البحث ليست بالمهمة التي تعتقد أنها من الممكن انهائها في يوماً أو اثنين أو حتى شهراً أو عدة أشهر كالبحوث الأخرى الأقل خطوات والأقل أهمية مثل الواجبات والبحوث التي يطلبها الدكتور الجامعي في كليةٍ ما، لا إنها ليست هكذا بتاتاً البته، بل إنها صعبة الإعداد ومعقدة البحث وعصيبة التدوين، هذا ما يجعل الباحثين يعزفون عن إعداد الرسائل الأكاديمية بعد تخرجهم من الجامعة
لكن إن كنت واحداً من الباحثين الآخرين الذين قرروا أن يخوضوا هذه التجربة، فإنه في البداية لا بُد أن تضع في عين اعتبارك أن بحثك هذا يُلزمك باتباع مجموعة من المقاييس والمعايير التي تؤدي بالنهاية إلى إعداده بالخطوات السليمة، ومن ثم تُوافق عليه لجنة المناقشة
إن كنت من هؤلاء الباحثين الحائرين يمكنك الاتصال علينا والتواصل معنا والاكتساب من خبرتنا الطويلة في إعداد البحوث هذه، الاكتساب من خبرة دكاترة وخبراء شركة ابجريد للاستشارات التعليمية التي تعلم مدى حاجة الطلبة والطالبات والباحثين إلي من يمد لهم يد العون لأجل إنهاء بحوثهم على الوجه الأكمل.
شركتنا متخصصة في إعداد البحوث والرسائل العلمية، رسائل دكتوراة في الفقه المقارن، رسائل ماجستير في الشريعة والقانون، مشروع تخرج في أصول الفقه، وخطة بحث مشروع تخرج في نفس القسم، بحوث ترقية في العلوم الشرعية، تحليل احصائي للظواهر المجتمعية، هذا من خلال مكتبها
بينما موقعها مختص في حل الواجبات والاسايمنت التي يُكلف بها الطلبة في الكليات المختلفة، فهو موقع لحل الواجبات الجامعية من خلال نخبة من الدكاترة والأساتذة والمختصين في المجالات المختلفة.
مقترحات رسائل دكتوراه في الفقه المقارن
الكثير من الباحثين يحتاجون إلى مقترحات رسائل دكتوراه في الفقه المقارن هذا حتى يمكنهم إعداد بحوث دكتوراه بها، تكون على القدر الكافي من المهارة والدقة التي تتطلبها هذه الرسائل البحثية التي من الصعب اعدادها بالمهارة التي لا بُد أن تُعد بها، وهذه المقترحات يمكن أن تستقيها من الكتب والمراجع التي تتحدث عن مجالك هذا
ويمكنك كذلك أن تشتق مقترحات من الدورات العلمية والدراسات السابقة التي تتحدث عن مجال بحثك، عليكَ أيضاً أيُها الباحث العلمي أن تشتق موضوعات من بين المقترحات التي تقترحها عليك لجنة الإشراف على الرسالة العلمية، وغيرها من المصادر التي يُمكن أن تشتق منها مقترح لبحثك العلمي هذا.
مواضيع رسائل دكتوراة في الفقه المقارن
من الخطوات الهامة للباحث العلمي في تخصص الفقه المقارن هي اختيار مواضيع رسائل دكتوراه في الفقه المقارن ذاته، إذ أن اختيار موضوع الرسالة من أولى الخطوات عند إعداد البحث الأكاديمي، لكن قبل اختيار هذا الموضوع لا بُد مراعاة مجموعة من المعايير والشروط، وهي تتلخص في الآتي:
موضوع البحث العلمي ينبغي أن يكون ذا أهمية وفائدة بالنسبة لمعدوا البحث هذا وللمجتمع والمختصين جميعاً.
موضوع البحث يتطلب أن يكون جاذباً للانتباه بالقدر الذي يجعل الطلبة والطالبات والمتخصصين يقرأونه بعنايةٍ شديدة ودون أن يكون هناك أدنى مشكلة في ذلك، نظراً لتسلسله وسهولته.
أن يكون للموضوع الذي تم اختياره من قِبل الباحثين والدكاترة في تخصص الفقه المقارن دراسات سابقة وبحوث أكاديمية ومصادر وكتب عديدة حتى يحصل الباحث على معلومات منها أكيدة وموثقة وغير زائفة.
مشكلة البحث المُقدم أو موضوعه ينبغي أن يتلائم مع المكان والزمان الذي نعيش به بالقدر الذي يجعله جدير بالبحث والفحص والقراءة.
من الشروط الأساسية لاختيار موضوع البحث هو أن يكون جديداً لم يتم تناوله قبل ذلك.
عناوين رسائل دكتوراة في الفقه المقارن
من العوامل التي تُشجع على قراءة رسالة بحثية هي العنوان، فهو أول ما يقع نظر القارئ عليه، لذا فإنه لا بُد أن يُكتب بالطريقة الصحيحة والجاذبة للانتباه التي تجعل القارئ يُكمل قراءة الرسالة العلمية هذه
لذا إن كنت من الباحثين الذين يريدون إعداد عناوين رسائل دكتوراة في الفقه المقارن فإنه ينبغي عليك أن تُعد هذه العناوين بالطريقة الصحيحة التي لا ينجُم عنها أي خطأ في البحث ولا اعتقاد خاطئ من قبل القارئ يعزفه عن القراءة.
لكي يكون عنوان رسالة الدكتوراه جيداً لا بُد أن يتوافر به الشروط التالية:
بدايةً عليكَ أيُها الباحث بقراءة الكثير من المصادر والمراجع في تخصصك بالتحديد لتختار عنواناً ممتازاً لبحث الدكتوراه الخاص بك، ومن ثم تبدأ من حيث انتهى منه الأخرون، فيكون العنوان جديد ومستحدث لا يكن تم تناوله قبل ذلك أو تم تناوله ولكن بشكلٍ ضئيل، وفي نفس الوقت لم يُعالج الدكتور الباحث المشكلة القائمة ولم يُقدم أجوبة كافية لأسئلة البحث المُقدم، ولم يؤكد صحة أو خطأ الفرضيات المُقدمة من خلاله.
من الأمور الهامة جداً التي تجعلك تختار عنوان جيد لرسالتك البحثية هذه هو أن يكون لديك استعداد كامل لإعداد الرسالة البحثية من الألف إلى الياء، ويتبع هذا الاستعداد الإلمام بأدوات البحث ومنهجه وأهدافه وأهميته، وأن تمتلك قدراتٍ لُغوية وذهنية تُمكنك من إعداد البحث العلمي هذا بالكفاءة المطلوبة.
أن يكون العنوان ذا أهمية علمية كبيرة، فينبغي اختيار عنوان يهم المجتمع والمختصين في مجال البحث بالأخص.
أن يتحدد العنوان في جزء معين ولا يتضح من خلاله أنه متشابك بشكلٍ كبير يؤدي إلى النفور من قراءته.
افكار رسائل دكتوراة في الفقه المقارن
من الخطوات الأولية التي يتخذها الباحث عند إعداد رسائل دكتوراه في الفقه المقارن هو البحث عن افكار رسائل دكتوراه في الفقه المقارن نفسه، عزيزي الباحث من المؤكد أنك تتساءل ما هي أفكار الرسائل التي أتحدث عنها؟ ما هي أهميتها وفائدتها في الرسائل هذه؟ هل هناك فرقاً جوهرياً بين المقترحات والمواضيع والأفكار؟ كل هذه التساؤلات قد تخطر بذهنك أيُها الباحث العلمي
وإليك الإجابات، افكار البحث مجموعة من المواضيع والمعلومات التي يتحدث عنها الباحث لتفسير ظاهرةٍ معينة أو حدثٍ ما أو وصف لأمرٍ معين أو غيرها من الأسباب الأخري التي تختار الأفكار لأجلها، واختيار أفكار البحث من الخطوات الهامة جداً، بل إنها من أولى الخطوات وأساسها، حيث إن الباحث العلمي يبحث ويستقصي عن المواضيع والأفكار التي تتعلق بالمجال البحثي الذي يريد إعداد بحث دكتوراه به، وهذه الأفكار يتم ايجادُها في المصادر والمراجع المختلفة التي تختص بمجال البحث الأكاديمي الذي يسعى الباحث لإعداد بحث علمي دقيق به، هذا بالنسبة لإجابة السؤال الأول
بينما السؤال الثاني الذي يتعلق بالفائدة التي تعود على الباحث عند اختيار أفكار للبحث الأكاديمي، الحقيقة أن السبب الذي يكمُن وراء البحث عن الأفكار والمواضيع التي تختص بالمجال البحثي هو أن أي بحث علمي مُقدم قائم على مجموعة من الافكار والمواضيع سواء كانت رئيسة أو فرعية، فكلاهما يوضح الفكرة العامة للبحث وهدفه وأهميته ويوضح الكثير من الأمور في مجال البحث
فإذا كان البحث بلا أفكار فكيف يكتب! فلا يُمكن أن يكتب بطريقة سردية دون عناوين للفصول البحثية هذه التي على أساسها يتم كتابة المحتوي البحثي، فلا يُمكن كتابة مضمون البحث بطريقة عشوائية هكذا دون ترتيب وتنظيم في المحتوى البحثي والدراسي، بل لا بُد أن يكون هناك افكار تُناول مشكلة بحثية معينة
ومن ثم يُعالجها الباحث خلال الدراسة البحثية التي تُقدم من خلاله، وفيما يتعلق بالسؤال الثالث الذي يتعلق بالفرق بين الأفكار والمواضيع والموضوعات، فيُمكن القول ضمنياً أنه ليس هناك فرقاً جوهرياً، ليس هناك فرقاً نهائياً، بل الفرق هنا يكمُن في المصطلح ذاته فقط
إنما الموضوع هو المقترح هو الفكرة وهؤلاء يشملوا الرئيسة منهم والفرعية، أي العناوين الرئيسة في الرسالة الفكرة العامة لمحتوى الرسالة هذه والأفكار المجزأة التي يتم تدوينها في الرسالة ويُدون تحتها الموضوعات المتنوعة، ولكن بالرغم مما قولته فإن للمقترح البحثي معنى آخر أيضاً في البحث الأكاديمي وهو وثيقة أو خطوة من بين خطوات البحث يتضح من خلالها منهجية البحث وأهدافه وأهم النتائج المتوقع حدوثها بعد الانتهاء منه خاصةً
ويُمكنك الحصول علي فكرة أو موضوع يتعلق بمادتك الدراسية أو بمحتوى بحثك من خلال مجموعة من المصادر والكتب والمراجع والدوريات العلمية المختلفة التي تتناول موضوعاتك الدراسية على أن تكون هذه المصادر التي تحدثتُ عنها موثوق بها من الناحية العلمية والأكاديمية.
خطوات كتابة رسالة الدكتوراه
إن كنت من الباحثين غير التقليديين الذين يريدون إعداد بحثاً مثالياً، فإنه عليك بأخذ الكلام الذي سأقوله لك في عين الاعتبار لديك، عزيزي الباحث أعلم أنك تتكبد لأجل اعداد رسالة دكتوراه بالشكل السليم الذي لا ينجُم عنه أخطاءً من الناحية الإملائية أو النحوية والتعبيرية كذلك
ولتحقيق هذا يلزم القراءة والاطلاع على مصادر ومراجع المجال الذي تبحث فيه خاصةً وتريد إعداد بحث أكاديمي به، عزيزي الباحث لا تعتقد أن إعداد البحث بالشئ السهل ولا هو بالصعب كذلك
ولكنه في أول الأمر ونهايته يحتاج إلى الالتزام بمجموعة من الخطوات والمراحل التي على أساسها يُعد البحث بالشكل المثالي الذي يتفق مع المواصفات القياسية التي وضعتها الجهات المختصة في ذلك
ومن أولي الأمور الهامة التي ينبغي أن تتحلى بها قبل اعدادك للرسالة البحثية الخاصة بك هو أن تمتلك القدرة اللُغوية والتعبيرية لتُعبر عن محتوى أو مضمون رسالتك وتصل الفكرة العامة والأكثر تخصصاً للناس والقراء جميعهم والمتخصصين كذلك، فمهمة إيصال فكرة ما بواسطة الكتابة هذا أمراً ليس سهلاً علي الاطلاق، إذ يتطلب مجهود بدني وذهني مُضاعف لإيصال الفكرة بأبسط الطرق وأبسط الكلمات
من المتطلبات الأساسية التي من المفترض أن تكون بك عزيزي الباحث الأكاديمي هي الثقة بالنفس، ومن خلال هذه الثقة تُعد رسالتك البحثية بالطريقة الأكثر خبرةً والأكثر تميزاً علي الاطلاق، عليكَ أيضاً قبل إعداد الرسالة أن تُعد نفسك جيداً من ناحية المهارات اللُغوية والإبداعية والكتابية والتخصصية كذلك التي تختص بمجال البحث ذاته، وهذا يتطلب منك الالتزام بساعاتٍ مخصصة لدراسة هذا المجال ودراسة المهارات اللُغوية لتعبر عنه بالطريقة الصحيحة
ومن ثم تُحدد إن كان بإمكانك إعداد هذه الرسالة بالشكل المطلوب أم أنك مازالت بحاجة إلى تدريب، وإن كنتَ مازالت بحاجة إلى تدريب، فإنه عليك بالدراسة أكثر من ذلك حتي تستطيع بالنهاية إعداد الرسالة الخاصة بك بالطريقة الصحيحة التي لا ينجُم عنها أية أخطاء أو مغالطات تعوق مصداقية البحث الأكاديمي وتجعله غير جدير بالمناقشة والقراءة والفحص.
عزيزي القارئ إن كنت تود إعداد رسالة علمية بالمواصفات القياسية عليكَ باتباع مجموعة من الخطوات، حتى تتهيأ لإعداد الرسالة بالمهارة والإبداع والاحترافية المطلوبة في ذلك، يمكنك أيها الباحث الأكاديمي إعداد رسالة دكتوراه بالخطوات التي تم وضعها من المؤسسات الجامعية الخاصة بها، كما أنه من خلال الخطوات التي سأتحدث عنها يمكن كتابة وتدوين البحث الأكاديمي في أوراقٍ بحثية، وإذا كنت تريد معرفتها عليكَ بقراءة السطور التالية:
أولاً: عليك أيها الباحث العلمي اعداد البحث العلمي بالطريقة التي لا تتعارض مع معايير إعداده، حيث من خلال المعايير هذه يعرف الباحث كيفية إعداد البحث من بدايته لنهايته، ومن ثم يحدد الطريقة المناسبة التي تتماشى مع التخصص البحثي ذاته.
ثانياً: بعد تحديدك لموضوع الرسالة يمكن أن تُخصص موضوع الرسالة أكثر من ذلك في إطار ضيق، ولكن ليس بالدرجة الكبيرة التي من الصعب أن تجد لها مادة علمية لاشتقاق معلومات منها، فلا يجب أن يكون واسعاً كثيراً، فتتعدد موضوعاته وتكثُر مصادره ولا يكون ضيقاً كثيراً بحيث لا يكون به مواضيع ولا مصادر كافية.
ثالثاً: تُحدد فرضية البحث بعد القراءات الواسعة في المجال المُعد به البحث، ويتم تعديل وتغيير هذه الفرضية أثناء إعداد الرسالة، ولا يتم هذا التغيير إلا بتقديم مجموعة من الأدلة البحثية التي تثبت صحة أو خطأ هذه الفرضيات التي افترضها الباحث في البداية.
رابعاً: ينبغي عليك أيها الباحث بعد ذلك تحديد الطريقة المتبعة في الفحص والتنقيب في مجال البحث، وتُحدد الطريقة التي يتم اتخاذها كذلك في كتابة وتدوين البحث في الأوراق المخصصة له.
خامساً: تتمثل الخطوات التالية لما سبق الحديثُ عنها في خطة البحث التي يتم إعدادها بواسطة الباحث الأكاديمي، خطة البحث هذه تُعتبر من الخطوات الأولية التي يتم اتباعها عند إعداد البحث العلمي، وهي تُعتبر مسودة بأهم الخطوات التي يتم اتباعها أثناء إعداد الرسالة، ولا بُد أن يتوافق ما تم تدوينه في الخطة مع ما سيتم فعله حقاً أثناء إعداد الرسالة البحثية هذه.
هناك خطوات أخرى لم يتم الحديث عنها تكمن في كتابة المحتوى البحثي من كتابة المقدمة والخاتمة والنتائج والتوصيات البحثية، فضلاً عن تدوين فصول البحث بالكامل، علاوة علي ذلك خطوة هامة جداً تتمثل في اختيار عنوان للرسالة.
قد يبحث بعض الدارسين عن:
ما تكلفة إعداد رسائل دكتوراة لدى شركة ابجريد؟
إن إعداد رسائل دكتوراه لدى الشركة المعنية لا يُكلف الكثير، هذا لحرص الشركة على إعداد بحثاً دقيقاً من الناحية العلمية والتخصصية، ولكن لا بُد أن تعلم أن التكلفة لها مجموعة من العوامل تُحدد من خلالها، لذا لمعرفة السعر المحدد ينبغي عليك الاتصال علي ارقام الشركة ذاتها.
من الذي يُعد رسالة دكتوراة لدي ابجريد؟
يعدها مجموعة من الدكاترة والأساتذة في تخصصاتٍ كثيرة من بينها الفقه المقارن، وهؤلاء الدكاترة لديهم خبرة كبيرة في اعداد رسائل الدكتوراه علي اختلاف أنواعها، فضلاً عن فريق المراجعين الذي يُراجع الرسائل هذه بطريقة علمية متميزة، حتى تكون الرسائل هذه خالية من أية أخطاء علمية كانت أو املائية.